الالتهابات عند الأطفال
كانت التهابات الطفولة فيما مضى تقتل آلاف الأطفال، أما الآن فإن اللقاحات تقي الأطفال من الكثير من تلك الأمراض، ولكن حتى الآن لا توجد لقاحات لجميع الأمراض، وإنما فقط لأهم وأخطر الأمراض، خاصة الأمراض المعدية منها..
وإذا كان الوالدان على علم بأعراض وعلامات هذه الأمراض فبإمكانهما مساعدة الطفل المريض على سرعة الشفاء، وأهم ما في ذلك معرفة التوقيت الذي يراجع الأهل فيه الطبيب.
أسباب الالتهابات عند الأطفال
أغلب التهابات الأطفال تحدث بسبب الفيروسات، ويمكن أيضاً أن تحدث بسبب الجراثيم، وتعيش الكثير من الجراثيم في جسم الإنسان دون أن تسبب له أي أذى إلا أنها قد تسبب الالتهاب عندما تنتقل من مكان ما إلى آخر في الجسم، أو عندما تدخل جراثيم غريبة من خارج الجسم..
وتعالج الالتهابات الجرثومية بالمضادات الحيوية.
أما الالتهابات الناجمة عن الفيروسات فلا حاجة لإعطاء المضادات الحيوية، فالجسم يقوم وحده بالتخلص من الفيروسات. أعراض الالتهاب عند الرضع بعمر أقل من شهرين
أخطر ما تكون الالتهابات عند الرضع الصغار، لذلك يجب الانتباه إلى علامات الالتهاب عند هؤلاء الأطفال.. وهي:
ضعف الرضاعة، شحوب اللون، الكسل والفتور، البكاء الضعيف، ارتفاع شديد في الحرارة، اضطراب التنفس، مزاج صعب غير معتاد، ميل للنوم أكثر من المعتاد، والقيء والإسهال.
الرشح العادي ويعتبر الرشح العادي أكثر مرض يصاب به الأطفال الصغار، حيث يمكن أن يصاب الطفل بالرشح لأكثر من خمس مرات في السنة الواحدة.. ويظهر الرشح العادي عند الأطفال بالعطس، وسيلان الأنف، وكثرة الدمع، والسعال.. ويصبح الطفل قلقاً، ونزقا، كثير البكاء، وسيئ المزاج وكثير التلوي مع ارتفاع بسيط في درجة الحرارة والصداع، والطفل الصغير يصاب بالصداع أيضاً، ولكنه يعبر عن ذلك بالضجر والبكاء.. سبب الرشح
إصابة الغشاء المخاطي للأنف بفيروس ما، وهناك أكثر من مائة نوع من الفيروسات التي تسبب الرشح.. ولا يوجد لقاح فعال ضد الرشح حتى الآن، ويمكن أن تخففي من أعراض الرشح عند الطفل بإعطائه قطرة أنفية مضادة للاحتقان، وكذلك شراب مضاد للاحتقان عن طريق الفم وإعطائه الكثير من السوائل. ويستمر الرشح عادة لمدة أسبوع، ويجب على الأهل الاتصال بالطبيب إذا أصبحت درجة حرارة الطفل عالية جداً أو إذا استمرت لفترة طويلة أو عندما يشكو الطفل من ألم في الأذن أو صعوبة في التنفس.