الدلتا لن تغرق
*****
مقالة بقلم الدكتور صبرىإسماعيل
*****
عندما خلق الله سبحانه الأرض فى يومين
وذلك لإعمار الدنيا بالإنسان
وقدّر فيها الأرزاق فى أربعة أيام
ليحيى خليفة الله عادلاً كما أخبر القرأن
وأرسل الرسل برسائله
لتستقيم الدنيا ويسود الأمن والأمان
لكن ولأن البعض كان يتكبّر
ويحيد عن طريق الحق والإيمان
مثلما فعل الطغاة والمجرمون
على مدى التاريخ وسائر الأزمان
فكان العقاب والعذاب
لكل من عصى وتكبّر على الرحمن
فمنهم من مات بالصيحة والريح
ومنهم من مات غرقاً فى الطوفان
وكان قوس قزح الذى هو وعد الله
لكل المؤمنين بعدم تكرار الطوفان
فهل تغرق أرض الدلتا
ويسكنها الصالحون والمؤمنون والفرسان
ويسكنها شيوخ الأزهر والفضائيات
والمؤمنون بكل الأديان
وإذا ارتفعت حرارة الأرض فكيف تكون
الحياة فى الجنوب والخليج وافريقيا والسودان
أليس ذلك معناه هلاك معظم الدنيا
بما فيها أوربا والأمريكان
أهكذا تكون النهاية بلا علامات
ينذر بها الخالق الديان
وما البرد والأمطار فى أيامنا إلاّ
تكذيب لهذه الألحان
لا والله لن تكون النهاية هكذا
وكذب المنجمون وصدق رسول الإيمان
وكذب المنجمون وصدق رسول الإيمان