الطريق إلى الرخاء
*****
بقلم الدكتور صبرىإسماعيل
******
إذا أرادت أى دولة الوصول للرخاء
فليس أمامها إلاّ طريق العِلم و البناء
وحكومة قادرة على العطاء
فلا مكان للرخاء بين الجهلاء
ولا المخططين الأغبياء
إلاّ بكنزٍ مصيره حتماٍ النفاذ و الفناء
واستصلاح أراضٍ ملائمة فى الصحراء
وتوزيعها على الراغبين من الأبناء
وتغيير طرق الرى لتوفير الماء
وتكثير عدد المصانع بالإنشاء
والتوسّع فى التنجيم والتعدين والإنماء
والإستفادة من توشكى وتعمير سيناء
وتشجيع التصدير بالبر والميناء
ففى التجارة معظم الرزق كقول الأنبياء
واستقدام السّواح من كافة الأرجاء
خصوصا اننا نمتلك الآثار والمومياء
وصناعة الأفكار والتكنولجيا بالذكاء
وعدم تولية المفسدين والمتخلفين والمُرضاء
فيضيّعون الثروة على الأرصفة والحساء
واجتماعات ولجان ينقصها النُبهاء
ولاننسى أن ضدهم قامت ثورتنا البيضاء
وهكذا يأتى الرخاء