الموهبة والتفوق
*******
بقلم الدكتور صبرى إسماعيل
لوحظ أن أكثر التلاميذ المشاركون فى جماعات النشاط المدرسى من المتفوقين سواء كانوا فى فريق الإذاعة المدرسية أو الصحافة أو الرحلات وغيرها ’, وهم من اوائل من يدخلون الإعدادى فلا يتسرب منهم أحد وأول من يدخلون الثانوى العام فنجد الشعراء والكتاب والقصاصين والموسيقيين وغيرهم
وليس غريباً أن نجد أساتذة الجامعات والأطباء والمهندسين والصيادلة
يملكون المواهب المختلفة وكذلك الوزراء وهذا يدل على أن الموهبة تحفز على التفوق وليس العكس بل أن الموهبة سبب رئيسى للصحة النفسية والتوافق الإجتماعى كما يقول علم النفس
ويخيل لبعض قصار النظر ومحدودى الفكر أن الموظف الموهوب مهمل فى عمله ويطلقون الأحكام دونما تقييم علمى ومنهجى فالموهبة طالما لم تتحول إلى حِرفة يمتهنها الشخص لن ولم تشغله عن عمله
والعبرة بالتقييم العلمى والعملى وهو أسلوب عالمى لتقييم الأداء
لا بإلقاء الأحكام دونما معرفة كمن يبحث عن حقل أرز فى الصحراء